المجموعة المغربية DBM-Accent تعزز حضورها في التعليم الرقمي بالمغرب وإفريقيا

في عالم تتزايد فيه وثيرة الرقمنة التي أصبحت أداة للتنمية، تشهد إفريقيا ظهور حلول تكنولوجية مبتكرة مصممة لتلبية احتياجات أسواقها الخاصة. وتتصدر المجموعة المغربية DBM-Accent Maroc هذا القطاع التكنولوجي وبصفة خاصة مجال التعلم عبرالإنترنت وتكنولوجيا الألعاب وصناعة المنتجات الالكترونية والحاسوب والهواتف والالواح الذكية، حيث تبرز ابتكاراتها الموجهة للأسواق المغربية والإفريقية عروضا تستهدف أسواقا مليئة بفرص الاستثمار في إفريقيا، مما يبرز أهمية التعاون جنوب-جنوب ذو القيمة المضافة العالية.
خلال النسخة الثانية من GITEX إفريقيا 2024 التي عقدت في مراكش نهاية مايو، قدمت هذه المجموعة حلولها ومنتجاتها في ثلاثة مجالات رئيسية: تكنولوجيا التعليم، وتكنولوجيا الألعاب، وصناعة المعدات الاكترونية في المغرب وإفريقيا

وقد جلبت تكنولوجيا التعليم EdTech، الأنظار لقدرتها على إحداث ثورة في التعليم الرقمي، حيث تتيح تفاعلًا تاما بين الأساتذة والطلاب، وتوفر اتصالًا عالي الصبيب، وإدارة آلية للتعلم، مما يجعلها مثالية للمناطق الريفية التي يكون فيها الولوج إلى الإنترنت منعدما أو محدودًا
وأكد عبد الكريم معزوزي، رئيس مجموعة ، على الالتزام برؤية الشركة ومهامها لتعزيز التعليم الرقمي الجيد: “لقد قمنا بدعم وتجهيز وتدريب الأكاديميات والمؤسسات المغربية والإفريقية” وبدعم، ، البرامج الحكومية نافذة وإنجاز في المغرب، مما يسهل الوصول إلى أجهزة الحاسوب بأسعار تنافسية للمعلمين والطلاب
مضيفا بان المجموعة قامت أيضا بتجهيز مئات المدارس المغربية، بما في ذلك في المناطق النائية (غالبا ما تكون مجانية لدعم مبادرات وأعمال الجمعيات المغربية)، مما يدل على التزامها بالمساواة في الوصول إلى التعليم في كل مكان ولجميع الناس”

وتواصل المجموعة التزامها بخلق مستقبل تعليمي رقمي يوفر الولوج للجميع. بتحفيز رقمنة التعليم في المغرب لجعله بلادا رائدا في إفريقيا
وأبرز مثال على نجاعة الحلول المعروضة هو جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، التي تستخدم منصة التعلم الإلكتروني للمجموعة لفائدة 19 مؤسسة تابعة لها. وقد أتاحت هذه المبادرة لأكثر من 130,000 طالب واستاذ مواصلة دروسهم عن بعد خلال جائحة كوفيد-19. كما تتميز أيضًا منصة التعلم عن بعد، التي تم تطويرها بالتعاون مع اتصالات المغرب، بأنها مصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل مؤسسة تعليمية، مما يضمن تجربة تعلم سلسة وآمنة، مدعومة ببنية تحتية لحوسبة سحابية قوية
كما سلط معزوزي الضوء على التعاون مع الحكومة السنغالية في إنشاء جامعة افتراضية، تستقبل حاليا 60 ألف طالب، 100 في المائة منهم يتعلمون عن بعد، مبرزا أن هذه الإنجازات وهذه الثقة هي مصدر فخر لنا، ونأمل أن نتمكن من تجهيز جامعاتنا المغربية بنفس التقنيات حتى يتمكن طلابنا بدورهم من الاستفادة من تعليم نوعي. علما أن جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء كانت أول من استفادت من حلول التعليم عن بعد وفي مجال صناعة الألعاب الإلكترونية ابرزت المجموعة من خلال مشاركتها في المعرض الأول للألعاب الالكترونية بالرباط في شهر ماي Morocco Gaming Expo. دورها في تعزيز موقعها كلاعب رئيسي في هذه الصناعة الناشئة، وذلك بعد توقيع عدة اتفاقيات استراتيجية لتعزيز الألعاب الإلكترونية واستخدام هذه التكنولوجيا لإثراء التجربة السياحية والتعليمية في المغرب ، وذلك من خلال الصناعة المعدات الالكترونية، من أجهزة الحاسوب والهواتف واللوحات الذكية وحلول العرض الرقمي

آفاق مستقبلية وتأثير على السوق الإفريقية

إن الحلول المقدمة من طرف المجموعة تقوم بتلبية الاحتياجات الحالية للسوق المغربي، وفس نفس الوقت هي مصممة أيضًا للتوسع في السوق الإفريقية. اعتبارا لقدرة هذه التقنيات على العمل بفعالية حتى في بيئات ذات اتصال محدود تجعلها مثالية للعديد من المناطق الإفريقية. ومع النمو السريع في الحاجة إلى حلول التعلم الرقمي في إفريقيا، فإن عروض المجموعة المغربية في وضع مناسب لتلبية هذا الطلب المتزايد، بتقديم حلول مندمجة يمكنها المساهمة الفعالة في تجويد المشهد التعليمي في إفريقيا
لقد مرت 30 سنة على إنشاء هذه المجموعة المغربية المصنعة لتكنولوجيا المعلوميات والمتخصصة في التقنيات الجديدة، وقد نقلت علامتها التجارية ، التي تأسست عام 1995، لتصبح فاعلا رئيسيا في تطوير البرمجيات والمعدات الالكترونية بفضل سمعتها التي اكتسبتها وجودة منتجاتها، وامتد حضورها الى خارج المغرب، ليشمل أيضا القارة الأفريقية من خلال تواجدها في 14 دولة

Quitter la version mobile