كانت الشراكة بين المغرب والبنك الدولي في صلب المناقشات بين نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وأوسمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا)، خلال اجتماع عُقد يوم الثلاثاء في الرباط
أتاحت هذه المحادثات فرصة لاستعراض الإصلاحات الهيكلية التي باشرها الحكومة المغربية تحت التوجيهات الملكية السامية، وتقييم تقدم المشاريع الكبرى المتعلقة بالحماية الاجتماعية، والبنية التحتية، والتشغيل، والطاقات المتجددة، والتحول الرقمي
أشاد أوسمان ديون بمتانة التعاون بين المغرب والبنك الدولي، مهنئًا المملكة على التقدم الملحوظ الذي أحرزته. كما أبرز رغبة الطرفين في تعزيز التعاون في مجالات رئيسية مثل التشغيل، وإدماج المرأة، والجهوية، ووضع سياسات تنموية مستدامة
كما تطرقت المناقشات إلى تنظيم كأس العالم 2030، حيث تم التأكيد على أهمية تحسين البنية التحتية لتعظيم الفوائد الاقتصادية وتعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية
وصفت نادية فتاح هذه الشراكة بأنها نموذجية، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع أتاح لوفد البنك الدولي الاطلاع على التقدم المحرز في المشاريع الجارية. كما شددت على أهمية إدارة الموارد المائية، والطاقات المتجددة، وإدماج الشباب والنساء في سوق العمل
وأكدت الوزيرة أيضًا على الدور الأساسي لكأس العالم 2030 في جذب الاستثمارات، خاصة في القطاع الخاص
منذ عام 1960، تربط المغرب والبنك الدولي شراكة متميزة، ساهمت في تعبئة أكثر من 27.12 مليار دولار لدعم مشاريع تنموية مختلفة عبر المملكة