الرباط تحتضن تظاهرة تكنولوجية رائدة: انطلاق التسجيل لزيارة معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية

تنطلق فعاليات معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية
« Morocco Gaming Expo 2025 »
ما بين 2 و6 يوليوز بقصر الرياضات التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط للمرة الثانية بتنظيم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل

ويُعد هذا الحدث التكنولوجي محطة استراتيجية لعشاق الابتكار الرقمي، والمطورين، والمبدعين، والشركات الناشئة، حيث يجمع بين مختلف الفاعلين في مجال الألعاب الإلكترونية بالمغرب وإفريقيا، ويُسلّط الضوء على المنظومة الرقمية الوطنية المتنامية في هذا القطاع الواعد.

وفي بلاغ رسمي، أكدت الوزارة أن المعرض يروم تعزيز موقع المغرب كوجهة رقمية واعدة، من خلال دعم التفاعل بين المطورين، الناشرين، اللاعبين المحترفين، المستثمرين، الباحثين، والطلبة، مما يساهم في بناء شبكة متكاملة من التبادل المعرفي والتعاون التقني.

معرض يدمج بين الإبداع التكنولوجي والفرص الاقتصادية

ويُشار إلى أن النسخة الأولى من هذا المعرض سبق تنظيمها ما بين 24 و26 ماي 2024 بفندق سوفيتيل حدائق الورود بالرباط، حيث شكّلت انطلاقة فعلية لمشروع « مدينة صناعة الألعاب الإلكترونية »، التي تهدف إلى تحويل العاصمة إلى قطب تكنولوجي يحتضن الشركات الوطنية والدولية الرائدة في المجال.

وتسعى هذه المدينة الرقمية إلى لعب دور محوري، ليس فقط كمحرك لفرص الشغل، بل أيضًا كمركز للإبداع الثقافي والاجتماعي، ومختبر لتطوير المحتوى الرقمي المحلي في بيئة تكنولوجية متقدمة.

أهداف تكنولوجية واستراتيجية طموحة

يرتكز معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية على عدد من الأهداف التكنولوجية والاقتصادية، أبرزها:

تثبيت المعرض كحدث سنوي مرجعي على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تعزيز ريادة المغرب في صناعة الألعاب الإلكترونية عبر دعم الابتكار المحلي.

فتح المجال أمام ريادة الأعمال الرقمية من خلال تمكين المقاولين الشباب من فرص التدريب والتشبيك.

تشجيع الشراكات بين الفاعلين الوطنيين والدوليين في سلاسل الإنتاج التقنية والفنية.

تمكين الجامعات والمعاهد من الربط بين التكوين الأكاديمي والطلب الصناعي المتطور في المجال الرقمي.

التكنولوجيا في خدمة الشباب المغربي

يمثل هذا المعرض منصة عملية لإبراز قدرات الشباب المغربي في مجال التكنولوجيا، لاسيما في برمجة وتصميم الألعاب، الذكاء الاصطناعي، الرسوم المتحركة، والحلول التفاعلية. كما يواكب التوجه العالمي نحو اقتصاد المعرفة، ويجعل من صناعة الألعاب الإلكترونية رافعة استراتيجية للتنمية الرقمية بالمغرب.